- بسم الله الرحمن الرحيم، نفتتح عددنا الثاني ببشرى للمواطنين الشومبونجيين، فقد قررت وزارة النقل والمواصلات تزويد وسائل المواصلات العامة بأجهزة تشغيل موسيقى وفيديو شخصية، وذلك لتوفير الرفاهية للمواطن والعمل على راحته، ويجرى حاليا إجراء الصفقات مع رجال الأعمال حيث من المتوقع أن يتم انتاج تلك الأجهزة محليا للحفاظ على اقتصاد البلاد وتوفير فرص العمل، ومن المصانع المرشحة للقيام بعملية الانتاج مصانع الإنتاج الحربي التابعة لوزارة اللدفاع
- ولا يزال الحكم في قضية السيد وزير الإتصالات معلقاً حيث انتهت التحقيقات معه وكان الحكم قد صدر بالبراءة مع دفع غرامة وقدرها مائة ألف شومب والتعهد بعدم القيام بأي فعل يثير الشكوك، ولكن تم بعد ذلك رفع دعوى بنقض الحكم وذلك من قبل السيدة ملك روحي وزيرة الإعلام وتلاها وزراء آخرين، وكان ذلك النقد بدعوى أن السيد أحمد غنيم كان قد رشح نفسه لرئاسة الوزراء في جمهورية الهنادوة وليس فقط انضم اليها كمواطن، ثم أضيف بعد ذلك إلى الدعوة تهمة الحنث بالقسم الوشومبونجي والذي أصر السيد وزير الداخلية على اعتباره خيانة عظمى.... وعلى كل، قررت السيدة وزيرة العدل تحويل الأمر برمته إلى استفتاء على الحكم للأخذ برأي الأغلبية وتنفيذا لمبدأ العدالة والديمقراطية وذلك حتي مساء يوم الثلاثاء الموافق 2/12/2008 الساعة العاشرة تماما
وقد تقرر عدم منح السيد وزير الاتصالات سلطات الأدمين لحين صدورقرار نهائي في قضيته
محوظة: إرتكب المحرر خطأً جسيماً في حق وزارة العدل حيث قام بالتعليق في قسم التحقيقات على نص لقسم السيد وزير الاتصالات، بينما لا يحق له ذلك، ولهذا فهو يتوجه باعتذار علني للسادة وزيرة العدل ووزير النقل والمواصلات وجميع الوزراء وهو مستعد لتحمل كافة عواقب مخالفته
- اقترح السيد إيهاب ثروت وزير الداخلية تعيين السيد رامي غانم في منصب وزير لحلول المشكلات، وفي حين لاقى الاقتراح قبولا وتأييدا لدى المواطنين، إلا ان السيد وزير الصحة نبه إلى ضرورة ان تتم مثل تلك الإجراءات بشكل دستوري، كما أبدى السيد رامي نفسه عدم اهتمام أو سعي للمنصب مبينا ان جميع اعماله كانت نابعة من سعيه لخدمة الوطن فقط لا المناصب، فتحية كبيرة للسيد رامي ونرجو أن يحذو حذوه جميع المواطنين فهو قدوة حسنة للمواطن المثالي في شومبونجو
- ولا يزال الجميع مترقباً في انتظار المفاجأة التي أعلنت عنها وزارة الدفاع ولم تحدد هيتها ولا موعدا لها حتى الآن
- في الفترة الماضية، شهدت الجمهورية نشاطا حول أحد الصحفيين الذي أنشأ جريدة باسم لا، وكان قد قام بطرح عددا من المشاكل التي من المفترض وجودها في البلاد وضرورة حلها، وقد أثارت تحقيقاته جدلا واسعا حولها وحول مصدرها مما دفع السادة وزير الداخلية ووزيرة الدفاع للتحقيق في الأمر، وقد تبين في النهاية أن جميع التحقيقات كانت مفبركة وتحوي وعلومات لا أساس لها من الصحة، وعندما تمت مواجهة ذلك الصحفي ويدعى محمد كامل، توجه إلى مهاجمة بعض السادة الوزراء مما دفع وزيرالداخلية إلى الرد بقوة واستدعائه للتحقيق معه، إلا ان المذكور هرب ولم يلبي النداء وقام بإلغاء كل ما نشره من قبل، ويعتقد أنه قام بمغادرة البلاد بالكامل
- كان قد أثير تحقيقا من قبل وزير الداخلية حول تعطل أرقام النجدة الخاصة بشومبونجو، مما جعله يسأل وزير الاتصالات في هذا الشأن، والذي رد بأن الفواتير التليفونية الخاصة بوزارة الداع لم تسدد، وزاد الجدل حول الموضوع حتى تم الاتفاق على أهمية وجود أرقام النجدة بصفة مستمرة وتم تحويل الخطوط للاستقبال فقط كي لا يتم تحصيل فواتير عليها
- و تكميلا لسلسلة الأحداث المرتبطة بوزارة الاتصالات، فقد أعلن السيد وزير الاتصالات فور حصوله على أول حكم بالبراءة عن اتفاقية مع شركة بونجوتل لخدمات المحمول لمنحها رخصة استخدام الجيل الثالث لخدمات المحمول
3.75G
كما قامت وزارة الاتصالات بإنشاء صفحة معجبين لبلادنا على الانترنت ووصلتها
http://www.facebook.com/pa
- وفي نهاية أخبارنا الاجتماعية قامت السيدة ميرا أدهم وزيرة العدل بإجراء استطلاع رأي حول عقوبة الإعدام وهل هي ضرورية لتحقيق العدالة أم لا، وقد كانت الإجابة لدى أغلبية المصوتين بنعم على الرغم من بعض التحفظات، مثل عدد الأشخاص الذين يوفوضون للحكم بالإعدام إلخ...
- والأن ننتقل لباب المقالات الفردية
المقالات الأدبية والنشرات التي نشرها السادة الوزراء والمواطنين في اليومين الماضيين كانت كثيرة ومتنوعة
فقد نشر للسيد إيهاب ثروت وزير الداخلية:
ما هي مصر في 2008
http://www.facebook.com/to
السينما والناس
http://www.facebook.com/to
ونشر للسيدة ملك روحي وزيرة الثقافة:
أسئلة للبنات وللشباب
http://www.facebook.com/to
ولعبة طريفة نرجو من الجميع المشاركة في تجربتها
http://www.facebook.com/to
ونشر للسيد أحمد غنيم وزير الاتصالات:
جزمتك نوعها ايه؟
http://www.facebook.com/to
ولعبة إختبار عمى الألوان: والتي اتضح أنها مقلب ليس لذوي القلوب الضعيفة
http://www.facebook.com/to
أما بالنسبة لعمود شر البلية ما يضحك للأستاذ أحمد دهب، فقد قام بنشر ما يأتي
الــجــمــهــوريــة الــمــخــفــيــة
الـــحـــنـــفـــيـــة مـــفـــتـــوحـــة
المعارضة جت فى العارضة
ويمكن قرائتها جميعا هنا
http://www.facebook.com/to
Posts
No comments:
Post a Comment